وأضاف الموقع أن القناة الفرنسية تعتبر أسعار الاشتراك في القناة القطرية لا تتناسب مع المعطيات التجارية أو الاقتصادية، بقدر ما تهدف إلى احتكار السوق، بما أنها لا تتجاوز 11 يورو (15 دولار) في الشهر، في مقابل اشتراك شهري بـ40 يورو(56 دولار) في القناة الفرنسية.
30 يورو الأدنى المطلوب
وقالت كنال بلاس في الدعوى المقامة لدى محكمة تجاربة في باريس: "إن التبرير الوحيد للأسعار الرخيصة في الشركة القطرية، رغبتها في تحطيم الأسعار والتسبب في إلحاق خسائر مالية فادحة للمنافسة".
وأضافت "لا يمكن للشركة القطرية من وجهة نظر مالية واقتصادية طرح هذه الأسعار المتدنية لتضمن التوازن المالي فقط، دون حديث عن أرباح أو مكاسب".
وتابعت "يتحتم على الشركة التي تقول إنها تقدم خدماتها لمليوني مشترك طرح اشتراكاتها بما لا يقلّ عن 30 يورو(42 دولار) على الأقل، وفق دراسات سوق جدية".
القطرية تريد 66 مليون يورو لرد الاعتبار
وجاء في الدعوى أيضاً أن القناة الفرنسية خسرت 187 ألف مشترك، منذ دخول "بي إن سبورت" السوق بسبب السعر المتدني، وعليه فإنها تطالب بتعويضات مالية تسمح لها بجبر الأضرار التي تسببت لها منافستها القطرية.
في المقابل، ردّت "بي إن سبورت" بطلب تعويضات مالية من الشركة الفرنسية لجبر الضرر المعنوي الذي تسببت فيه"حملات التشهير والإساءة المتعمدة التي قامت بها كنال بلاس"مقدرة حجم التعويض المناسب بـ66 مليون يورو(93 مليون دولار).
%2B(1).png)
0 التعليقات: