استقالات إماراتية بالجملة من “بي ان سبورت” ضغوط كبيرة من جهات في بلادهم دفعتهم للاستقالة

استقالات إماراتية من بي ان سبورت القطرية

تقدم اربعة معلقين إماراتيين أمس باستقلاتهم الجماعية من قنوات “بي ان سبورت” الرياضية والتي كانت تحمل إسم الجزيرة الرياضية، حيث أعلن المعلقين الإماراتيين إستقالاتهم عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وكان أول من بادر بهذه الخطوة هو المعلق الشهير علي سعيد الكعبي.

وكتب الكعبي على حسابه الخاص على موقع تويتر أمس معلنا استقالته من القناة الرياضية التي تملك حقوق بث معظم دوريات العالم: “عشر سنوات من العمل المهني الاحترافي الحقيقي ستبقى في قلبي إلى الأبد. وداعاً لكل الزملاء في «بي إن سبورتس»، وكل الشكر للصديق الصدوق ناصر الخليفي”.

عمل الكعبي من قبل معلقا في قناة أبوظبي الرياضية قبل أن يعمل في بي ان سبورت القطرية، وكان من أشهر المعلقين على المباريات الكبيرة في الدوريات العالمية.

أما فارس عوض فلم تختلف حيثيات استقالته كثيرا عن الكعبي، حيث أعلن أيضا على تويتر أنه استقال من بي ان سبورت وقال: “اليوم أنهيت تعاوني مع قنوات «بي إن سبورتس». أشكر القائمين عليها وكل الزملاء فيها وكل الأشقاء الذين وجدت منهم كل حفاوة ومحبة وتقدير، شكراً”.

ويتمتع فارس عوض بشعبية كبيرة في الوسط الخليجي كصوت رنان في عالم التعليق على الدوريات العالمية، حيث عمل فارس عوض مع قناة ابوظبي الرياضية كمعلقا على الدوري الإماراتي والدوري الإنجليزي في السنوات الثلاث الماضية، بعدها قرر الإنتقال لدبي الرياضية والتعاون مع بي ان سبورت كمعلق على الدوريات العالمية.

وبعدها اعلن المحلل الفني الإماراتي حسن الجسمي استقالته من قناتي الكأس وبي ان سبورت القطرية، وقال عبر تويتر: “أعلن اعتذاري عن عدم الاستمرار مع قناة beIN Sports والدوري والكأس. شكراً لكل القائمين على القناتين وعلى ما قدموه لي، شكراً لعملهم الاحترافي”.

وأخيرا قام سلطان راشد لاعب نادي العين سابقا والمحلل الإماراتي بالإستقالة أيضا قائلا على تويتر: ” قدمت اعتذاري بعدم الاستمرار كمحلل في قناة «بي إن سبورت»، وأشكر جميع العاملين على العمل الاحترافي الكبير

جاءت تلك الضغوط عقب قرار سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائها من الدوحة، ما يلفت إلى أن تلك التصرفات تعكس الرغبة في اتخاذ المزيد من الخطوات التصعيدية التي تخلط السياسة بمصالح مواطني دول مجلس التعاون، بالتدخل في أرزاقهم وحملهم على ترك وظائفهم في قطر.

وشملت قائمة المجبرين على الاستقالة كلا من فارس عوض، وعلي الكعبي، وحسن الجاسمي، وسلطان راشد وجميعهم من الإمارات.

وتوقعت المصادر تكرار تلك الضغوط على مقدمي البرامج في القنوات الرياضية العاملة في قطر، مثل برنامج المجلس على قناة الكأس.

وقد أعلن بعض المستقيلين استقالتهم على صفحاتهم على Twitter ، مثل سلطان راشد وعلي الكعبي وفارس عوض شاكرين القائمين على القناة وزملاءهم على الحفاوة والمحبة أثناء عملهم في قطر، فيما تداول مغردون قائمة أسماء المذيعين والمحللين من القناة، وكشف الباحث والمفكر السعودي مهنا الحبيل عن تلقيه اتصالا من نائب وزير الإعلام السعودي د.عبدالله الجاسر يبلغه فيه بصدور قرار قيادي بوقف كتاباته في قطر.