توقفت « مجلة لوفيغارو» عند مسيرة مجموعة «كنال بلوس» التي تحتفل هذه السنة بعيد ميلادها الثلاثين، مشيرة إلى انها تتعرض لمنافسة شديدة من جانب «bein sports» التي تهدد هيمنتها على سوق بث المنافسات الرياضية، ومجموعة «تنفليكس» التي تهدد هيمنتها على سوق الأفلام السينمائية، توقفت صحيفة «ليكيب» أيضا عند التنافس بين «bein sports» و«كنال بلوس» بمناسبة استعداد المجموعة القطرية على إطلاق قناتها الثالثة، ونقلت عن فلوران هوزو، مدير تحرير بي ان سبورت قوله عن هذه القناة الثالثة: انها تهدف لتنظيم حقوق بثنا بشكل اكبر امام زبائننا، حيث ستبث الاحداث الرياضية الكبرى على القناة الأولى، وتختص القناة الثانية بكرة القدم، فيما ستكون القناة الثالثة مخصصة للرياضات المتعددة، واضاف هوزو: طالما ابدينا طموحنا بأن نكون قناة متعددة الرياضات، وفي بداية هذا الموسم، عقب نجاح مونديال كرة القدم تمكننا من تخطي عتبة المليوني مشترك، الامر الذي يشكل مرحلة جديدة في نمونا، وعلقت ليكيب على تصريحات هوزو بالقول ان «bein sports» التي شكلت قاعدة قوية معتمدة على كرة القدم التي ستخصص لها قرابة ٨٥٪ من ميزانيتها، تنوي منح مزيد من الاهتمام للمنافسات الأخرى، مثل الدوري الفرنسي لكرة اليد وكأس أوروبا للركبي التي تمكنت من ان تنتزعها من كنال بلوس.
وعادت «ليكيب»، على غرار «لوفيغارو» الى الحديث عن التنافس بين كنال بلوس و«bein sports» حول حقوق بث المنافسات الرياضية، متوقفة بشكل خاص عند التنافس حول حقوق بث الدوري الفرنسي لكرة الركبي، الذي دفع المجموعتين الى مواجهة قضائية، ونقلت ليكيب عن احد مسؤولي كنال بلوس قوله بشأن المنافسة بين المجموعتين: «لم يعد هواة الرياضة اليوم قادرين على الاكتفاء بـ«كنال بلوس» ولكنهم ليسوا قادرين على الاستغناء عنها ايضا.
وأضافت ليكيب ان كنال بلوس التي كانت في وقت سابق تكثر من الهجوم الكلامي على bein sports، واصفة اياها بأنها «لاعب لا يتصرف بعقلانية»، باتت اليوم تتحدث بأسلوب اكثر لطفا، حتى وإن حافظت على انطباعها بأنها لا تستطيع منافسة خصمها بقدرات متكافئة، خاصة أن النموذج الاقتصادي لـ«bein sports» لا يزال يبدو غامضا، غير ان محكمة نانتير التجارية قررت في الصيف الماضي ان المجموعة القطرية لا تنتهك قوانين المنافسة.
كما نقلت ليكيب عن رودولف بيلمير، المدير العام لكنال بلوس، قوله بشأن هذه المنافسة: «إننا نتجه إما نحو المواجهة، أو نحو التعايش»، ولفتت الصحيفة إلى أن استدراج العروض الأخير في مجال حقوق بث الدوري الفرنسي لكرة القدم وحقوق بث دوري ابطال أوروبا اسفر عن إمكانية تعايش المجموعتين على المدى المتوسط.
لكنها توقعت ان تكون المواجهة قاسية على المدى القصير، خاصة بشأن الدوري الفرنسي للركبي الذي لا يزال ينتظر قرار محكمة الاستئناف (المفترض ان يصدر في 9 أكتوبر القادم) والذي من الممكن ان يؤدي الى اعادة طرح استدراج عروض جديد. كما لفتت ليكيب إلى ان منافسة حادة ستحصل بين المجموعتين قبل نهاية السنة حول حقوق بث مونديال كرة القدم لسنتي ٢٠١٨ و ٢٠٢٢، فضلا عن حقوق بث مباريات الدرجة الأولى من الدوري الألماني (التي تتقاسمها الآن المجموعتان) وحقوق بث الدوري الاسباني التي تملكها بي ان سبورت حتى الآن، ناقلة عن احد مسؤولي كنال بلوس قوله لهذا الشأن لسنا متأكدين من حصول عملية استدراج عروض بالنسبة لهذه الحقوق، ونقلت المجلة عن مصدر مطلع على هذا السوق قوله: «سيكون الامر معقدا (بالنسبة لكنال بلوس) لان الوكالات المكلفة بالتسويق لهذه الحقوق تربطها علاقات وثيقة بـbein sports واضافت ليكيب ان نقطة القوة التي تملكها «bein sports» هي قدرة شركتها الأم، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، على التفاوض حول هذه الحقوق على صعيد عالمي، دون المرور من استدراج عروض على صعيد مختلف الدول، هكذا تمكنت bein sports من حصاد حقوق مونديال كرة اليد لسنتي ٢٠١٥ و ٢٠١٧ مقابل ٨١ مليون يورو، ومن الممكن ان تلجأ إلى هذا النوع من الاتفاقيات لبسط يدها على حقوق بث كأس ديفيس، لكرة التنس، علما ان المدير العام لمجموعة bein sports، ناصر الخليفي من هواة هذه الرياضة وهذه الكأس بشكل خاص، ونقلت ليكيب عن فيليب نوشي، الخبير في مجال وسائل الاعلام ان مزاعم «كنال بلوس» بأن منافستها القطرية تقتل المنافسة من خلال عرض اسعار خيالية لانها تملك ميزانية لا محدودة هي كلام غير دقيق، مشيرا الى ان نجاح «bein sports» في الحصول على مليوني مشترك في ظرف سنتين فقط يمثل ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ القنوات التلفزيونية المدفوعة الأجر في فرنسا.
وعادت «ليكيب»، على غرار «لوفيغارو» الى الحديث عن التنافس بين كنال بلوس و«bein sports» حول حقوق بث المنافسات الرياضية، متوقفة بشكل خاص عند التنافس حول حقوق بث الدوري الفرنسي لكرة الركبي، الذي دفع المجموعتين الى مواجهة قضائية، ونقلت ليكيب عن احد مسؤولي كنال بلوس قوله بشأن المنافسة بين المجموعتين: «لم يعد هواة الرياضة اليوم قادرين على الاكتفاء بـ«كنال بلوس» ولكنهم ليسوا قادرين على الاستغناء عنها ايضا.
وأضافت ليكيب ان كنال بلوس التي كانت في وقت سابق تكثر من الهجوم الكلامي على bein sports، واصفة اياها بأنها «لاعب لا يتصرف بعقلانية»، باتت اليوم تتحدث بأسلوب اكثر لطفا، حتى وإن حافظت على انطباعها بأنها لا تستطيع منافسة خصمها بقدرات متكافئة، خاصة أن النموذج الاقتصادي لـ«bein sports» لا يزال يبدو غامضا، غير ان محكمة نانتير التجارية قررت في الصيف الماضي ان المجموعة القطرية لا تنتهك قوانين المنافسة.
كما نقلت ليكيب عن رودولف بيلمير، المدير العام لكنال بلوس، قوله بشأن هذه المنافسة: «إننا نتجه إما نحو المواجهة، أو نحو التعايش»، ولفتت الصحيفة إلى أن استدراج العروض الأخير في مجال حقوق بث الدوري الفرنسي لكرة القدم وحقوق بث دوري ابطال أوروبا اسفر عن إمكانية تعايش المجموعتين على المدى المتوسط.
لكنها توقعت ان تكون المواجهة قاسية على المدى القصير، خاصة بشأن الدوري الفرنسي للركبي الذي لا يزال ينتظر قرار محكمة الاستئناف (المفترض ان يصدر في 9 أكتوبر القادم) والذي من الممكن ان يؤدي الى اعادة طرح استدراج عروض جديد. كما لفتت ليكيب إلى ان منافسة حادة ستحصل بين المجموعتين قبل نهاية السنة حول حقوق بث مونديال كرة القدم لسنتي ٢٠١٨ و ٢٠٢٢، فضلا عن حقوق بث مباريات الدرجة الأولى من الدوري الألماني (التي تتقاسمها الآن المجموعتان) وحقوق بث الدوري الاسباني التي تملكها بي ان سبورت حتى الآن، ناقلة عن احد مسؤولي كنال بلوس قوله لهذا الشأن لسنا متأكدين من حصول عملية استدراج عروض بالنسبة لهذه الحقوق، ونقلت المجلة عن مصدر مطلع على هذا السوق قوله: «سيكون الامر معقدا (بالنسبة لكنال بلوس) لان الوكالات المكلفة بالتسويق لهذه الحقوق تربطها علاقات وثيقة بـbein sports واضافت ليكيب ان نقطة القوة التي تملكها «bein sports» هي قدرة شركتها الأم، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، على التفاوض حول هذه الحقوق على صعيد عالمي، دون المرور من استدراج عروض على صعيد مختلف الدول، هكذا تمكنت bein sports من حصاد حقوق مونديال كرة اليد لسنتي ٢٠١٥ و ٢٠١٧ مقابل ٨١ مليون يورو، ومن الممكن ان تلجأ إلى هذا النوع من الاتفاقيات لبسط يدها على حقوق بث كأس ديفيس، لكرة التنس، علما ان المدير العام لمجموعة bein sports، ناصر الخليفي من هواة هذه الرياضة وهذه الكأس بشكل خاص، ونقلت ليكيب عن فيليب نوشي، الخبير في مجال وسائل الاعلام ان مزاعم «كنال بلوس» بأن منافستها القطرية تقتل المنافسة من خلال عرض اسعار خيالية لانها تملك ميزانية لا محدودة هي كلام غير دقيق، مشيرا الى ان نجاح «bein sports» في الحصول على مليوني مشترك في ظرف سنتين فقط يمثل ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ القنوات التلفزيونية المدفوعة الأجر في فرنسا.
%2B(1).png)
مشكور على المجهود الله يعطيك العافية
ردحذفالله يعافييك
حذف