
احتفلت «مجموعة MBC” بمرور 23 عاماً على انطلاقها، وهي تُعد أكبر مجموعة إعلامية عربية خاصة على الإطلاق، استطاعت تحقيق التميّز والنجاح خلال مسيرتها الحافلة.
بدأت إرسالها بقناة وحيدة في لندن هي MBC1، ثم توسّعت وزاد عدد قنواتها، إثر انتقالها إلى “مدينة دبي للإعلام”، في دولة الإمارات العربية المتحدة، في العام 2002، قرّر رئيس مجلس إدارتها الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، أن ينقل المجموعة من لندن إلى دبي، بمباركة وتشجيع من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم دبي.
منذ انتقالها إلى مقرّها الرئيسي في “مدينة دبي للإعلام”، بدأت “مجموعة MBC” رحلة التوسّع الأفقي، من خلال إطلاق قنوات جديدة ومتخصّصة، تُرضي مختلف الشرائح العمرية والأذواق العربية المتنوعة على تنوّع مشاربها.. وكذلك عبر بناء شراكات متينة مع أبرز شركاء الأعمال، وعلى رأسهم كبار المعلنين العالميين والإقليميين والمحليين. بموازاة ذلك، تميّزت المجموعة بمحتواها النوعي، الذي يضم مزيجاً من الإنتاجات المحلية الضخمة التي حقّق بعضها أرقاماً قياسية وغير مسبوقة من حيث تكلفة إنتاجها، وكذلك من حيث نسب مشاهدتها وانتشارها مترجمةً و/أو مدبلَجة إلى مختلف اللغات، على غرار مسلسل “الملك فاروق”، و”عمر”، و”سرايا عابدين” وغيرها.. إلى جانب عدد وافر من البرامج العالمية الأكثر شهرةً وانتشاراً حول العالم، على غرار الصيَغ العربية من برامج: “Arab Idol” و”The Voice” و”Arabs Got Talent” وغيرها، إضافةً إلى حيازة “مجموعة MBC” مؤخراً، حقوقاً حصرية لصيَغ برامج عالمية أُخرى، تمنح قيمةً مضافةً إلى المحتوى الإعلامي، ويبدأ عرضها قريباً على غرار “The X Factor” و”Project Runway”.
تجدُر الإشارة إلى أن استثمارات “مجموعة MBC” في الأفلام والبرامج العالمية وإنتاج الصيغ العالمية منها، لم يأتِ على حساب الإنتاجات العربية النوعية من مسلسلات وبرامج من كافة المشارب والألوان، في رمضان وخارجه.
وعبر سجلّها الحافل بالإنجازات، تبوّأت “مجموعة MBC” مكانة مرموقة لتصبح مجموعة إعلامية عربية خاصة ترنو إلى العالمية، وتُثري حياة مئات الملايين من المشاهدين يومياً، من خلال التواصل والتفاعل معهم، وتزويدهم بالمعلومات والخدمات الثقافية والترفيهية. واليوم، باتت المجموعة تضم 20 قناة تلفزيونية، وإذاعتين، وخدمات تفاعلية غنية على شبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع إلكترونية متعدّدة، ومنصّات إعلامية، وتطبيقات رقمية وشراكات استراتيجية واسعة الانتشار.

%2B(1).png)
0 التعليقات: