مجموعة MBC تنفى بيعها لشركة السعودية للأبحاث والنشر

نفت مجموعة MBC الأنباء التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، التي تفيد بأن الشركة السعودية للأبحاث والنشر قد اشترت قناة العربية ومجموعة MBC، وتم دمج الشركتين كمجموعة واحدة وتعيين عزام الدخيل رئيساً تنفيذياً لها.

ونشرت المجموعة عبر موقعها على "تويتر"، أنه "كثرت في الآونة الأخيرة التكهنات والتحليلات حول مجموعة "mbc" وملكيتها بيعاً، أو دمجاً أو تغييراً، وتنفي المجموعة تلك الأخبار وتضعها في خانة التكهنات والتحليلات، خصوصاً تلك المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي".

وأكدت المجموعة في تغريدة أخرى أن "(mbc) والمعلومات العائدة لها والمتصلة بها تصدر بشكل رسمي عبر بيانات صحفية عن المكتب الإعلامي أو المتحدث باسمها".

والشركة السعودية للأبحاث والنشر، هي مجموعة إعلامية سعودية، مديرها التنفيذي عزام الدخيل، وهي الناشر وصاحب امتياز إصدار 16 مطبوعاً، منها صحف يومية، مجلات أسبوعية، مجلات شهرية، وكتالوج أزياء فصلية، فضلاً عن الملاحق المرافقة للمطبوعات، التي تتجاوز العشرين ملحقاً.

ولا تبخل الشركة على قراء مطبوعاتها بالجودة والتميز في منتجاتها المطبوعة من حيث الورق أو الطباعة أو الإعلان، كما تحرص على استخدام تقنيات وأساليب نشر وخدمات إعلامية ومستجدات صناعة النشر، فيما تنتظم هيئات التحرير بكامل إرادتها وإدارتها ومحتواها للأنظمة واللوائح سارية المفعول في المملكة.